Start of main content
"على أسوارك يا أورشليم أقمت حراساً لا يسكتون كل النهار وكل الليل" (إش 62: 6)
"حراس لا يسكتون" هو فريق الصلاة والتشفع والحرب الروحية الخاص بخدمة أنهار الحياة. وهو فريق يؤمن بالاهمية الشديدة لعمل المساعدين، لهذا يرسل له الرب الكثيرين من شركاء الصلاة من أماكن كثيرة في العالم.. فقد طلب بولس "مساعدون بالصلاة" (2كو1 :11 )، وعندما أرسل الرب لداود "من الأبطال مساعدون في الحرب"، قال لهم "إن كنتم قد جئتم إليّ لتساعدوني يكون لي معكم قلب واحد" (1أخ 12 :1 ،17).....
إن الصلاة من أجل الخدمة والخدام وانتشار كلمة الله هي ما ينتظره الله من كل المؤمنين .. فها هو بولس الرسول يقول: "صلوا لأجلنا كي تجري كلمة الرب وتتمجد" ( 2تس3 :1)
وسوف تجد في هذه الآية وغيرها الكثير (رو30:15)،(2كو11:1)،(أف19:6)،(كو4 :3)، (عب13 :18)
أنه لم يوجه حديثه إلى أشخاص معينين من القادة أو الشيوخ ؛ بل إلى الكنيسة كلها. وهذا يعني شيئاً واحداً.. أنك غير مستثنى!!
عزيزي المؤمن، إن كلمة الله كما نعرف؛ لا تُقيد (2تي2: 9) .. ولاترجع فارغة (إش55: 11) .. وهي حية وفعالة جداً (عب4: 12) حاملة الشفاء الإلهي (مز107: 20) .. وفيها أيضاً دواء لكل الجسد (أم 4: 22) ...
ورغم هذا كله، فهي تحتاج لمن يدفعونها بالصلاة كي تجري وتتمجد!
لا تتعجب.. فالله يريدنا أن نشترك معه في تحقيق مشيئته على الأرض، فهو من نادى قائلاً "من أجل عمل يدي أوصوني" (أش 45: 11).. لهذا يمكننا القول إن كل مؤمن لا يشارك بصلواته بإيمان من أجل امتداد النهضة.. هو مسؤول بشكل أو بآخر عن تأخرها!
فإن كنت من الذين أنهضتهم روحهم ودفعهم الرب للمساعدة بالصلاة والحرب الروحية من أجل خدمة أنهار الحياة، لكي تنتشر كلمة الرب وتتمجد بمعجزات الشفاء والتحرير، ولكي تنفتح أبواب الخدمة والكرازة، ويتراجع النشاط الشيطاني من الأماكن التي يقود الرب اليها.. نحن نرحب بك شريكاً ونشجعك أن تترك لنا اسمك وعنوانك البريدي حتى نتمكن من إرسال أية طلبات خاصة للصلاة. اذا أردت الانضمام الى هذه المجموعة اضغط هنا